* نص الاستشارة:
فضيلة الشيخ أعاني من التخيلات والخوف والذعر أثناء النوم وربما أصدرت أصواتا بسبب خوفي...كيف أتغلب على هذا الوضع؟
¤ الـــرد:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإن النوم نعمة عظيمة من أنعم الله التي تذكر فتشكر، والتي متى ما طرأ عليها ما يعكرها من أرق أو ألم من مرض عضوي أو غيره تعكرت حياة الإنسان وأصبح في حالة لا يحسد عليها، وفي الغالب يكون مرد الأرق والخوف أثناء النوم إلى أمر عضوي يمكن التغلب عليه من خلال مراجعة العيادة النفسية وربما كان السبب أمرا معنويا غير محسوس وفي جميع الأحوال يمكن التغلب على هذه الحالات بعون الله عز وجل، وأهم الدواء وأعظمه هو القرآن والرقية الشرعية فعليك بالإستفادة من كل ذلك، ونحن سندون لك بعض الملحوظات لعل الله ينفعك بها:
1= اللجوء إلى الله بالدعاء بأن يشفيك من هذه الحالة وغيرها، وأن لا يبدلها لك بأعظم منها.
2= المواظبة على أذكار طرفي النهار مع أذكار النوم وهذا أمر في غاية الأهمية، وكثير من الناس لا يبالون بأذكار النوم فيكونون عرضة لتلك الحالات التي ربما آلمتهم كثيرا.
3= من النافع أن يواظب المسلم على تلاوة القرآن الكريم ففيه الشفاء من كل داء بإذن الله عز وجل.
4= لا تنم إلا وأنت على طهارة بدنية تتبعها بأذكار النوم مع لزوم السنن المتعلقة بذلك من النوم على الشق الأيمن مع الاتجاه للقبلة.
5= بعض الناس يتهيبون من النوم في الأماكن المظلمة فإن كنت من هذا النوع فعليك أن تنام في مكان مناسب فيه إضاءة خفيفة.
6= يحصل أن يكون ذلك بسبب عارض من عوارض الحياة اليومية مثل الخلافات مع الزوجة أو جهة العمل أو غير ذلك من الأمور،فيكون حل تلك المشاكل من أنجع الدواء.
والله الشافي المعافي...
المصدر: موقع رسالة الإسلام.